كتبت: مريم العوضي
قال السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن مواصلة الجهود الإنسانية في قطاع غزة ما زالت ممكنة إذا تحملت إسرائيل مسؤوليتها، وانسحبت فورا من الجانب الفلسطيني من معبر رفح وسلمته للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفتحت جميع المعابر الأخرى التي تحيط بغزة من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف خلال خلال إلقاء كلمة مصر في مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية ليس وليد الصدفة.
وأوضح أن إسرائيل تدرك آثار الاستيطان والهدم ومصادرة الأراضي والاقتحامات العسكرية اليومية لمدن الضفة الغربية، منوها أن هذه الممارسات ليست سوى انعكاس لسياسات لا تسعى إلا للقضاء على ما تبقى من فرص لحل الدولتين.
وأكد أن مصر ستواصل العمل بلا كلل لوقف الحرب، وضمان تدفق المساعدات بشكل كامل وآمن ومستدام، والعمل على إعادة استئناف -النافذة الأكثر تأثيرا لتوصيل المساعدات- انطلاقا من واجبها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن مصر ستستمر في دعم صمود دعم صمود الفلسطيني على أرضه في غزة والضفة الغربية والقدس أمام كل محاولات التهجير، التي تمثل خطا أحمر لن تسمح مصر بحدوثه.
وأوضح أن مهمة مصر لن تكلل بالنجاح ما لم يكن هناك دعم واضح من المجتمع الدولي دون مواربات أو معايير مزدوجة، مضيفا أن مجلس الأمن قادر على إحداث التغيير على الأرض إذا توفرت الإرادة السياسية.