كتبت: مريم العوضي
كشف الدكتور إبراهيم عليوة، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن السبب وراء إرتفاع أسعار العمرة هذا العام
وأوضح عليوة بأن
“أقل رحلة عمرة هذا الموسم تبدأ من 32 ألف جنيه”، مقارنة بالحد الأدنى العام الماضي الذي كان 26 ألف جنيه، بزيادة حوالي من 6 آلاف.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج “مصر جديدة” مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع عبر شاشة “ETC”، مساء الإثنين، أن رحلة العمرة التي تتكلف 32 ألف جنيه تدخل في إطار البرنامج الاقتصادي لمدة 15 يوما، وتشمل المواصلات من السكن إلى الحرم.
ولفت إلى أن وزارة السياحة تلزم الشركات، ضمن الضوابط الجديدة؛ بتوفير حافلات لنقل المعتمرين إلى الحرم لأداء جميع الصلوات طوال اليوم، وعلى مدار 10 أيام في مكة المكرمة، إذا كانت المسافة بين السكن والحرم تزيد عن 1250 مترا.
وأوضح أن من بين الأسباب التي أدت إلى زيادة سعر العمرة؛ أن الضوابط الجديدة استبعدت 4 مناطق في مكة من التسكين بسبب بعد المسافة وسوء حالة الطريق وصعوبة الوصول إليها، لافتا أن ذلك لتقليل من عدد الفنادق المتاحة، وبالتالي زيادة التكلفة.
وأشار إلى أن نظام الكوتة للعمرة أصبح مفتوحًا هذا العام، دون تحديد للأعداد، مؤكدا أن تحديد الأعداد كان يؤدي إلى ارتفاع قيمة التأشيرة كلما قل العدد، متسائلا في الوقت ذاته عما إذا كانت شركات الطيران ستتمكن من تلبية الطلب المتزايد في النظام الجديد المفتوح.
ولفت إلى أن العام الماضي شهد مشكلة في ارتفاع تذاكر الطيران خلال موسم رمضان لتصل إلى حوالي 20 ألف جنيه نتيجة ارتفاع الطلب، منوها أن 650 ألف معتمر سافروا العام الماضي.
