ان ينتهى همس القلم هذا محال ان تنشد الروح نغم هذا هو لبُ الكلام

ماذال يخطفنا التسائل فى سلسلة (مجرد كلام) بقلم الكاتب والشاعر والأديب رامز وليد
الرضا باالمقسوم عبادة
منذ نعومة أظافرنا ونحن نسمع هذا الكلمة حتى اننا لم نستطيع ان نفرق هل هى حكمة تُنسب للخالق لإثبات صفه المسبب لحدوث النعمة وتأكيد صيغه التوكل ونفى التواكل على النفس كلاهما فسرها الجوهلاء خطأ
الرضا باالمقسوم عبادة يالها من كلمة قاتلة لأحلام الاغبياء تلك للذين ظنو ان فقرهم وضعفهم والسجود تحت بند العوذة والتطلع الى احلام غيرهم التى وصلو اليها باالتعب والجهد والعرق والتمنى بمستقبل افضل انهم خلقو لذلك وهؤلاء خلقو لغير ذلك كلاكما خلقتو لنفس الشئ كان عليك يا صديقى ان تفرق بين الرضا با المقسوم والعبادة كلنا نؤمن بأن العمل عبادة فتجد صاحب الأحلام المتفائل الموجد المجتهد الذى اراد لنفسة مستقبل أفضل عن ماخلق علية
ليفتخر بنفسة امام نفسة قائلا لولا انتى ما كنت انا نعم يخاطب ا ارادتة بكل احترام لم اتواكل يوما على عبادة المقسوم لاننى اعلم ان للإنسان ما سعى الرضا والمقسوم كلاهم عبادة وان تكللا باالعمل من بعدها نلتو السعادة قد فاضى قلبى من الكلام من كثرة والحب وذاد ولن اميللو من السؤال لن تنتهى عنى الاجابة لكم من قلبى التحية ولكم من روحى السلام وغدا لنظيرة قريب
فى………مجرد كلام………………….