إن العلم يعتبر من أوائل الرسالات الإلهية.التى نزلت على نبى الرحمه المهداة محمد صلاة الله علية وتسليمة.حين خاطبة ربة على لسان جبريل من الأمر الى المأمور إلى المؤتمر أن قال لة اقرأ قال ما أنا بقارء.فعلمة لكى يقرأ ومن هنا كانت بداية العلم الإلهى لهذة الأمة وبدأ النبى محمد بتطوير الفكر المتقن بحسن التصرف وسرعة اتخاذ القرار أخطأ الافقين اللذين قالو أن محمد كان ينزل علية الوحى بطريقة الحرب مع المشركين كيف ذلك والحرب كانت بينهما جدال كلا منهما ينال من الآخر كان قرار الحرب من صنع الرسول وعن قناعة كان صاحب اتخاذ القرار ويعتبر النبى علية الصلاة والسلام اول مؤسس لأمة تتمتع بالقدرة على اتخاذ القرار لبناء دولة حديثة متقدمة فى عصرنا الحالي ولقد اهتمننا بالعلم ولكن غير مقترن بالفكر المتحضر لصناعة امال مستقبل افضل فلو نظرنا لأكبر أصحاب رأس مالية فى المجتمعات الغربية والعربية لوجدنا أنهم يمتذون جميعهم بصفة واحدة وهى أن من سيمات رجال الأعمال هو اتخاذ القرارات السريعة.ولكى نبنى شعب ناضج يسعى الى التقدم يجب أن نعلمة كيف يصنع اتخاذ القرار وهذا هو العلم الحقيقى التى احدث الفرق الشاسع بين الجهل والأمية
ما بين الجهل والأمية
تخيلات وتأملات تعتبر
هى من أهم مبادئ أسس الحياة
اليومية أخطأ الكثيرين لفهم الأمية الحقيقية بوصفهم بان الأمية هى عدم التعرف على القراءة والكتابة مخطئون جميعكم فإن الأمية الحقيقية يا سادة هى عدم الوعى والأدراك لمشاكل الحياة اليومية التى تساعدنا على التغلب على أعباء الحياة لأبسط الأشياء نقف عاجزين امام اى مشكلة لعدم معرفتنا ولو عن قرب عن فهم معنى الوعى الثقافى وهناك مئات الآلاف من المتعلمين المغيبين اللذين تكاسلو ان يتعلمو من الماضى فاصبحو لا يجرؤ على قراءة الحاضر أو فهم المستقبل وعدم الالتفاف حول نفس الوجوة القديمة
والتوقف عن تحديث لغه الفكر والانضمام الى قاعدة الحوار المجتمعى حتى اصبح يخطلط بيننا الأمرين بين الجهل والأمية فهل نحتاج الى ثورة لتعديل الأمور أو ثورة لإصلاح العقول