كتب: جمال عوني
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن زيارة قبر الوالدين وقراءة القرآن لهما في كل جمعة، من صور البر المحمود التي حث عليها الشرع.
وبينت عبر منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن برُّ الوالدين مطلوب على الدوام، ولا ينحصر في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، وهو مطلوب حال حياتهما وبعد موتهما.
وأضافت: “من صور بر الوالدين بعد انتقالهما: زيارة قبرهما؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» رواه أبو داود”.
كما استشهدت على خصوص زيارة الوالدين في كل جمعة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَوْ أَحَدِهِمَا، فَقَرَأَ عِنْدَهُمَا أَوْ عِنْدَهُ يس، غُفِرَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ أَوْ حَرْفٍ”.
وأكدت الدار في فتواها أن قراءة القرآن للوالدين بعد وفاتهما تأخذ الحكم نفسه، لافتة إلى أن الأحاديث في ذلك صحيحة صريحة.