كتب: رامى داود
طالب ممثل النيابة العامة بتوقيع عقوبة الإعدام على “سفاح التجمع” المتهم بقتل 3 سيدات مارس معهن علاقات غير مشروعة وتخلص من جثثهن بعد أفعال شاذة، وذلك بهدف الحفاظ على قيم وعادات وتقاليد المجتمع والردع عن ارتكاب هذه الجرائم.
وقررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، بعدما استمعت إلى مرافعة النيابة، تأجيل محاكمة المتهم لجلسة 13 أغسطس المقبل للإطلاع وسماع مرافعة الدفاع.
وقال ممثل النيابة العامة إن المتهم قتل النساء المجني عليهن “من أجل شهوة جنسية شاذة، حيث كان ينساق وراء الشهوات ويتعاطي المواد المخدرة”، مشيرًا إلى أن المتهم لم ينظر إلى زوجته أو نجله، بل كان يعاشر جثث الضحايا بعد قتلهن ليستكمل إشباع شهواته الشاذة، وأخذ يمشي على أرض مُلطخة بالدماء.
وشرح ممثل النيابة بداية عهد المتهم مع ارتكاب جرائمه وتعرفه على “قوادة” تدعى “حنان” تسهل له أمور الدعارة، وهى من أحضرت له الضحية الأولى “نورا” لكونها مجهولة الهوية، بعدما وصفت له مفاتنها، مقابل ألف جنيه، فانفرد بها وقدم لها مخدرا وعاشرها تحت تأثير المخدر ثم خنقها، وحين قاومته عاجلها بضربات وصدم رأسها بالجدران، وما أن لفظت أنفاسها الأخيرة عاشر جثتها وحملها إلى سيارته ثم رماها في الصحراء.
وتابع ممثل النيابة أن المتهم بعد ارتكاب جريمته الأولى كان في نيته ارتكاب نفس الفعل الشاذ مع الضحية الثانية “رحمة” 18 سنة كونها تشبه زوجته الأولى، وعاشرها معاشرة الأزواج وصور جريمته، وكان ذلك في مساء رمضان، وأطبق بيديه على رقبتها، وفي 10 دقائق فاضت روحها إلى بارئها، ثم عاشر جثتها مسجلًا جريمته لمدة 60 دقيقة، مشيرًا إلى أن المتهم ارتكب جريمته الثالثة بقتل “أميرة” بذات الطريقتين الأولى والثانية.
وأوضح ممثل النيابة أن المتهم اعترف أمامها قائلا: “عاشرت رحمة أفضل معاشرة في حياتي بعد تناولت المخدرات وقتلتها.. أما نورا ورحمة أتيا لي مستورين فرمتهم عرايا”، متابعا: “كنت ببحث عن البنات اللي ملهاش أهل علشان أقتلها وأعاشرها وهى ميتة ومحدش يسأل عليها”.
وشرح ممثل النيابة في مرافعته الأدلة الفنية، حيث ثبت بتقرير الصفة التشريحية وجود أصابات بمختلف جسد الضحايا وعلامات خنق، وأن الموت نتيجة اسفكسيا الخنق وهبوط حاد في الدورة الدموية.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم “كريم” في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، المعروفة إعلاميا بسفاح التجمع، إلى المحاكمة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع قتل 3 سيدات المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم يقوم باستدراج الضحايا لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.