كتبت: هاندا وليد
طرحت الإعلامية لميس الحديدي سؤال هام للسيد رئيس الوزراء حول وجود وزير للتعليم تدور حول شهادة الدكتوراه الذى حصل عليها شكوك خلال برنامجها كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الثلاثاء
وتساءلت الإعلامية لميس الحديدي حول مسار شهادات وزير التعليم قائلة من الواضح أن رئيس الوزراء مقتنع جدا لكن نحن المواطنين لدينا أسئلة شهادة الوزير غير معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات لماذا لم تعتمد هذه الشهادات من المجلس الأعلى للجامعات ام لأنها من جامعات غير معتبرة ولا يعتمدها المجلس من الأساس وأوضحت نعلم أن حصول أى شخص فى مصر على وظيفة تهم المجتمع وتؤثر فيه يشترط فيه معادلة شهادته من المجلس الأعلى للجامعات
مشيرة إلى أن القضية لا تتركز فى حصول الوزير على درجة الدكتوراه من عدمها ولكن هنا علامات استفهام تدور حول درجة الدكتوراه والماجستير معاً غير حقيقيين وبذلك لم يكتمل مسوغات التعيين وأن الشهادة لمن لا يمتلكون شهادات علمية من الأساس بالتجاوز عن سنوات الدراسة المعتمدة، والاعتماد على خبراتهم العملية فقط مقابل 10 آلاف دولار وهذا يضع الشكوك حول مصداقية الوزير نفسه
وتابعت رئيس الوزراء صرح بأن الأهم أن الوزير حاصل على مؤهل جامعي، ولكن هناك شكوك أيضا ترددت -أنا غير واثقة منها- حول المؤهل الجامعي، وأنه من دولة أوربية شرقية ولم يتم هذا المؤهل الجامعي أصلا وأنه كان لدراسة الطب ولم يكتمل، هذا ما يتردد ولكني لم اتحقق منه».
واختتمت «الحديدي» ، متسائلة: «نحن أمام مشكلة عندما يتردد ذلك حول وزير التربية والتعليم، ما هي الرسالة التي نقدمها للشباب وأصحاب المؤهلات العليا في هذه الحالة وأصحاب مبدأ من جد وجد، ماذا نريد أن نقول ما هي الرسالة، أي شكوك حول مؤهلات الوزير يجب أن نقف أمامها إذا كنا نريد ثقة الناس».