شيرين عبد الوهاب تفتح النار على حسن الشافعي وتتهمه بالنصب والإحتيال واللى عنده حاجة يقدمها للقانون
كتبت: هاندا وليد
قالت الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال بيان لها رسميآ ردآ على الاتهامات لها وبعض العقود المبرمة بينها وبين حسن الشافعي وتفسير لحالة الهياج والشوشرة التى اعتبرها سيرين عبد الوهاب شبه ممنهجه ضدها
أوضحت الفنانة شيرين عبدالوهاب فى بيانا رسميا الحديث عن أزمتها الشهيرة مع الشركة المملوكة للموزع الموسيقي حسن الشافعي ومحمد الشاعر، والخاص بأزمتها معهم باعتبارهم المسئولين عن حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها لم توقع مع الشركة أي عقود كما زعم حسن الشافعي في بيانه الذي أصدره مساء أمس.
وقالت شيرين في بيانها الذي أصدرته منذ قليل، إن من علامات الاستفهام أن يخرج علينا الممثل القانوني للشركة المنتجة “روتانا”، مدافعا عن المدعو محمد الشاعر، أو يتضامن معه، في حين أن الأخير هو من نشر أغنية “وبحلفك”، والتي بسببها قمت بدفع مبلغ 8 ملايين جنيه، قيمة الشرط الجزائي، وفسخ العقد كما حكمت المحكمة، وهذه العلاقة تثير الريبة.
وأشارت شيرين إلى أن الشافعي الذي لزم الصمت طوال الفترة السابقة، وظهر فجأة في هذه الفترة، وكأنه مشارك وموافق على ماحدث، واليوم يخرج مهللا وكأنه صاحب حق، يتقول ويزعم بأشياء غير حقيقية، ما انزل الله بها من سلطان، وأقول له: “يجب أن نحترم عقول الناس عندما نتحدث إليهم”.
وعن شريكه محمد الشاعر قالت، إنه زعم حصوله على حكم بالإدانة وليس بالغرامة 5000 جنيه، فذلك ليس بالحكم البات وقد تم طعن عليه بالنقض، مؤكدة: “أن المخطط الذي كان يخطط له قد باء بالفشل، حيث كان يرغب أن يحصل على حكم بحبسها من أجل إرغامي على الاعتراف بهذا العقد الذي لم يوقع مني، ولكن بحمد الله فشلت خطته، وسوف ينال جزاءه طبقا للقانون قريبا جدا بإذن الله”.
وتابعت، “أما عن مخطط عدم تقديم أصل العقد للطعن بالتزوير في الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الاقتصادية، والتي لم يذكرها البيان، والذي نشره المدعو الشاعر بأن أصل العقد مقدم في دعوى التحكيم، ظنا منه أنه سيفلت من تقديمه أمام المحكمة الاقتصادية، ودعوى الحساب الخاصة بالملايين التي حصل عليها من اليوتيوب فليعلم أن ذلك عبث ونحن في دولة قانون”.
وفيما يخص شقيقها محمد عبدالوهاب قالت شيرين: “لقد وقع عقد بدون علمي بتوكيل تم إلغاءه، والأغرب من ذلك أنه تم تحرير العقد بذات تاريخ إصدار التوكيل، أي نفس يوم صدور التوكيل هو يوم تحرير العقد، وذلك إن دل فهو يدل على سوء نية واضح، بل والأدهى تم وضع شرط تحكيم في ذات العقد، وذلك لا يجوز قانونا، لأنه يتطلب توكيلا خاصا بذات الشرط من ذلك التاريخ”.
وأوضحت، “ثم خرج إلينا بكلام مغاير للحقيقة، ويزعم أنني لم أتنازل عن محضره القديم الذي تعدى فيه عليّ بالضرب في حين أنه تم التنازل عن الدعوى، من خلال مكتب المحاماة الخاص بي، وبدلا من أن يشكرني على التنازل راح يمضي عقد بيع بتوكيل ملغي، وبيع كل حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، حساباتي تلك التي لا أتمكن من إدارتها بسبب هذا العقد”.
وتساءلت شيرين عبدالوهاب: “كيف تدعون أنني تعاقدت معكم وأنا لم يصلني منكم أي تقرير كل شهر أو شهرين عن حجم أرباحي من عدد المشاهدات، والأرباح في اليوتيوب، بالإضافة لعدم نزول أي أغاني جديدة طوال هذه الفترة، وعدم نزول أي بوستات في جميع المناسبات والأعياد المختلفة”.
وعادت شيرين عبدالوهاب لتؤكد مرة أخرى بقولها: “أنا لم أوقع معكم أي عقود، وهناك مجموعة من الإجراءات القانونية سوف تظهر من خلالها الحقيقة الكاملة للناس والرأي العام، بالمستندات القاطعة، وسوف يعرف الجميع من هو الجاني بالفعل، وسوف يتم محاسبة الجميع القريب والغريب ومن أخطأ سيتم عقابه طبقا للقانون، وإن غداً لناظره قريب”.
جدير بالذكر أن الموزع الموسيقي حسن الشافعي أصدر بيانا أمس حول ما وصفه بـ ادعاء شيرين عبدالوهاب في واقعة الاستيلاء على حساباتها على مواقع السوسيال ميديا، وأكد في بيانه تعاقد شيرين عبدالوهاب مع الشركة لتولي مسئولية حساباتها على السوشيال ميديا، مستشهدا بقيام شيرين بتوجيه الشكر للشركة من قبل على مجهودها معها في إدارة حساباتها على السوشيال ميديا.