أحمد موسى يحذر من تداعيات غلق المحال: الغوا التوقيت الصيفي.. أصحابها مش هيعرفوا ياكلوا
كتبت: هاندا وليد
طالب الإعلامي أحمد موسى، الحكومة بمراجعة قرار إغلاق المحال التجارية عند الساعة العاشرة مساءً، اعتبارا من مطلع يوليو المقبل، مشددا أنه سيضيق على أرزاق أصحاب هذه المحال.
وقال خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إن تحديد الساعة العاشرة مساءً كموعد نهائي لغلق المحال يعني أن أصحابها سيضطرون للإغلاق قبل صلاة العشاء، متسائلا: «كيف سيتمكنون من كسب رزقهم ورزق أبنائهم؟».
وأضاف أن هؤلاء يعانون بالفعل من انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات يوميا، متسائلا: «كم ساعة سيعملون في اليوم»، مشيرا إلى أن القرار سيضر بنحو 180 ألف من أصحاب المحال التجارية.
وحذر من تداعيات عدم تمكنهم من العمل على ظروفهم المعيشية، قائلا: «لما نقول الساعة ١٠ يعني الناس تقفل محلاتها قبل صلاة العشاء، ده يعمل إيه في رزقه ورزق أولاده، ماعندوش مصدر دخل تاني، ده غير إن الكهربا بتقطع عنده ٣ ساعات طول النهار، يعني بيشتغل كام ساعة؟ لازم نفكر بعقلانية وهدوء في ظروف الناس.. متخيلين ده لو مشتغلش؟ مش هيكون عنده أي دخل، ومش هيقدر ياكل!».
وطالب الحكومة بإلغاء «التوقيت الصيفي» في حال إصرارها على تطبيق قرار غلق المحال مبكرا، مشددا إلى أن عودة التوقيت الطبيعي ستتيح للمحال العمل لمدة ساعة إضافية بعد صلاة العشاء، قائلا:« لو أصرت الحكومة على خطة إغلاق المحال التجارية؛ نلغي التوقيت الصيفي إيه المشكلة ونرجع الأمور كما كانت عليه، على الأقل المحال تشتغل ساعة أو ساعة ونصف زيادة بعد صلاة العشاء تلحق تكسب أي شيء».
واقترح «موسى» تأجيل موعد الإغلاق إلى الساعة الحادية عشرة مساءً بدلا من العاشرة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وعدم إقبال المواطنين على الشراء خلال ساعات النهار.
وقال: «الناس بتبدأ تخرج للشراء بعد المغرب.. مين هينزل الشارع في حرارة النهار يشتري، أنا بتكلم عن مصالح الناس، مهما وفرت كهرباء من هذه المحال، أنا عندي خسائر على المواطنين، دي محلات صغيرة.. فيها لمبتين.. ومحال تانية لمبة واحدة هتوفر لي كام! ليسوا سبب الأزمة، وعمر رئيس الوزراء ما يعمل كدا علشان يضطر أحد».