اخبار العالم
أخر الأخبار

رئيسة الحكومة الجديدة نجلاء بودن رمضان من مواليد 1958 أصيلة ولاية القيروان وهي أستاذة تعليم عالي

كتب: أحمد شعبان

رئيسة الحكومة الجديدة نجلاء بودن رمضان من مواليد 1958 أصيلة ولاية القيروان وهي أستاذة تعليم عالي في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس مختصّة في علوم الجيولوجيا ومتحصلة على شهادة الدكتوراه في الجيولوجيا سنة 1987 من المدرسة الوطنية العليا للمناجم بباريس تشغل حاليا خطّة مكلفة بتنفيذ برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تمّ تعيينها مديرة عامة مكلفة بالجودة بوزارة التعليم العالي سنة 2011.
كما شغلت منصب رئيسة وحدة تصرف بحسب الأهداف لإنجاز مشروع إصلاح التعليم العالي ، وكُلّفت بمهمة بديوان وزير التعليم العالي السابق شهاب بودن سنة 2015.
ونجلاء بودن رمضان هي أوّل امرأة تتولّى منصب رئيسة حكومة في تاريخ تونس

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس الثلاثاء، أن الحكومة باشرت إجراءات ترمي لإغلاق 6 مساجد، وحل عدد من الجمعيات، وذلك بسبب “ترويجها للإسلام المتطرف”، بحسب تعبيره.
ونقلت فرانس برس عن مقابلة دارمانان مع صحيفة “لو فيغارو” إن ثلث أماكن العبادة الـ89 “المشتبه بأنها متطرفة والمسجلة في قوائم أجهزة الاستخبارات” تمت مراقبتها منذ نوفمبر 2020.
وأضاف أن الحكومة “أطلقت إجراءات لإغلاق ستة منها”، مشيرا إلى أن أماكن العبادة هذه تتوزع على خمس مقاطعات فرنسية.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الأجهزة الأمنية، وفي إطار مكافحتها “للانفصالية” الإسلامية، نفذت منذ 2017، آلاف عمليات التفتيش، و650 عملية إغلاق “لأماكن يقصدها متشددون”.
وأكد أنه سيطلب حل كل من دار النشر الإسلامية “نوى” و”رابطة الدفاع السوداء الأفريقية”.
وأوضح أن “نوى”، ومقرها في آرييج (جنوب)، “تحرض على إبادة اليهود وتفتي برجم المثليين جنسيا”.
وعن “رابطة الدفاع السوداء الأفريقية” التي أعلنت عن نفسها خلال تظاهرة ضد عنف الشرطة نظمتها في جوان 2020 أمام سفارة الولايات المتحدة في باريس، قال وزير الداخلية إنه سيطلب حلها لأنها “تدعو إلى الكراهية والتمييز العنصري”.
وتابع “في العام المقبل، ستكون هناك 10 جمعيات أخرى عرضة لإجراءات الحل، بينها أربع جمعيات ابتداء من الشهر المقبل”.
وفي 24 سبتمبر الحالي، صادق مجلس الدولة الفرنسي على قرار الحكومة حل كل من “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا” و”مدينة البركة”. وكانت الحكومة قررت حل هاتين الجمعيتين في نهاية 2020، إثر مقتل المدرس سامويل باتي بقطع الرأس على يد شاب شيشاني، بعد عرضه رسوما مسيئة للرسول أمام طلابه.
وفي المقابلة لفت دارمانان إلى أن “عقد الالتزام الجمهوري”، المنصوص عليه في قانون مكافحة “الانفصالية”، والذي يرهن حصول الجمعيات على إعانات حكومية، بمدى احترامها للقيم الجمهورية، سيدخل “حيز التنفيذ في جانفي 2022”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى