وزير التربية والتعليم يلتقي بالمدير العالمي للتعليم وتنمية قدرات المراهقين بمنظمة اليونيسف
كتبت: نادين محمد
أشاد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اللقاء، بجهود منظمة اليونيسف كشريك ضخم لوزارة التربية والتعليم في تطوير منظومة التعليم المصري، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تدخر جهدًا في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للنشء، وخاصة من هم في مرحلة الطفولة المبكرة.
ووجه الوزير الشكر لمنظمة اليونيسف على التعاون المثمر والفعال مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عدة مجالات، ومن بينها تطوير الاستعانة بخبرات المنظمة في إعداد الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية المطورة.
وأوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة انتهت من إعداد الخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، وذلك من خلال تحليل لقطاع التعليم، واحتساب الفجوة التمويلية، وفى ضوء دراسة التحديات تم بناء الخطة الاستراتيجية التي تتوافق مع برامج الحكومة الثلاثة وهي بناء الإنسان المصرى، والتشغيل، وحماية الأمن، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، وتوجه الدولة المصرية، لأهمية امتلاك الطلاب لمهارات وجدارات تؤهلهم لسوق العمل المتغير.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة لديها 3 أهداف استراتيجية، وهى الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.
كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أن انضمام مصر للشراكة العالمية للتعليم GPE، جاء كخطوة داعمة لجهود الوزارة في تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة 2024.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تهتم بمواصفات الخريج المواكب للتطور التكنولوجي العالمى والثورة الرقمية لتكون مواصفاته مناسبة لسوق العمل ووظائف المستقبل، مؤكدا على اشتراك المعلمين والطلاب فى أداء المواد التعليمية الرقمية، مشيرًا إلى أنه لم يعد المعلم ملقنا للتعليم ولكن موجه للتعلم، فضلًا عن التركيز على نواتج التعلم الكبرى وحل المشكلات والإعداد الشامل للطلاب.
كما لفت الوزير لامتلاك مصر قنوات ومنصات تعليمية، معربا عن اهتمامه بالتعاون مع اليونسيف فى بناء قدرات المختصين فى إعداد مواد تعليمية رقمية، واستخدام برامج الذكاء الإصطناعي فى إنتاج هذه المواد، بجانب تدريب المعلمين المتخصصين فى تدريس مناهج الثانوية العامة، فضلًا عن اهتمام الوزارة بعمل حقائب تدريبية وكتيبات تحتوي على الميثاق الشرفى فى مجال التعاون مع التكنولوجيا.