النقض تؤيد حكم السجن المشدد لـ 7 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية صيدلي حلوان
كتب: رامى داود
قضت محكمة النقض اليوم 12 مايو الحكم بتأييد الحكم الصادر من قبل ضد 7 متهمين في واقعة احتجاز وتعذيب الصيدلي ولاء سعيد لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، على مم أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته بمنطقة حلوان.
وقد أصدرت محكمة النقض قرارها اليوم برفض الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات بالسجن المشدد 15 سنة لـ 5 متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات لاثنين آخرين.
وفي 19 أبريل 2023 قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار علاء الدين شوقي، بمعاقبة 5 متهمين بالسجن المشدد 15 عامًا، وهم زوجة المجني عليه “رماء”، ووالدها “حمدي”، و” محمد.م” ، و”علي.ا”، و” عمرو.ا” وكذا بالسجن المشدد 10 سنوات للمتهمين السادس والسابع في القضية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وكانت تحقيقات النيابة قد أوضحت بأن ستة من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه بإيعاز من زوجته الأولى (المتهمة الأولى في القضية) وتدعى “رماء ح.ع.” (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.. كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها ستة شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها ستة منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.