إيران: عواقب وخيمة على داعمي حرب غزة إذا لم تضغط واشنطن على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار
كتب: محمد وجدى
أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اتصالًا هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تناول خلاله الجانبان إنهاء الحرب والإبادة الجماعية في غزة.
وحسبما نشرته وكالة «تسنيم» للأنباء، اليوم الخميس، أشاد الوزير الإيراني خلال الاتصال بجهود الأمين العام للأمم المتحدة، لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي في غزة.
وأكد أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل جهودها من أجل استتاب الأمن والاستقرار في المنطقة، وخاصة وقف الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة».
وحذر من أن «العواقب ستكون وخيمة على حماة الحرب، إذا ساعدت واشنطن إسرائيل على ارتكاب جرائم جديدة في رفح، بدلاً من ممارسة الضغط على نتنياهو للقبول بوقف إطلاق النار».
ونوه أن «الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإحباط الجهود لوقف الحرب عبر إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح من الجانب الفلسطيني».
وقال إن «واشنطن عليها الاختيار بين الضغط على الاحتلال لوقف الحرب، أو إدخال المنطقة بمستوى جديد من التوتر».
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ214 على القطاع المحاصر.
وقالت الوزارة في بيان، إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 60 شهيدًا و110 إصابات.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 34 ألفًا و904 شهداء، و87 ألفًا و514 إصابة.
ونوهت أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.