اخبار العالم
أخر الأخبار

تاكسي الدراجات النارية” يغزو لبنان… والخدمة بـ3 آلاف ليرة

كتبت: يارا باسيل

تاكسي الدراجات النارية” يغزو لبنان… والخدمة بـ3 آلاف ليرة

تنتشر في شوارع لبنان ظاهرة جديدة يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حوّل كثيرون دراجاتهم النارية إلى “تاكسي” لنقل من يرغب من الركاب إلى أماكن قريبة، مما يغنيهم عن دفع كلفة سيارات الأجرة التي باتت مكلفة نتيجة شح الوقود.وتعتبر هذه الظاهرة جديدة على المجتمع اللبناني، بعد ظاهرة “التوك توك” التي انتشرت بشكل أوسع في المناطق الداخلية، لا سيما في محافظة البقاع، واستخدمت للغاية عينها.
حركة الدراجات النارية “التاكسي” بدأت تنشط في بيروت مع بداية العام الدراسي، وتعمل على نقل الطلاب بالأجرة بسعر أقل من كلفة النقل بحافلات المدارس، التي وصلت في بعض المدارس الخاصة بالعاصمة إلى نحو 200 دولار شهريا.
وقالت والدة أحد الطلاب لموقع “سكاي نيوز عربية”: “كنت مجبرة على استخدام سائق دراجة لنقل ابني إلى المدرسة، رغم معرفتي بالمخاطر التي قد تنتج عن ذلك، لأنني لم أتمكن من تأمين كلفة الحافلة إلى جانب القسط المدرسي. كان عليّ أن أختار قسطا واحدا من الاثنين”.
وأضافت “يعتمر السائق وابني الخوذة، لكني أخشى قدوم فصل الشتاء ولم أفكر للحظة كيف ستكون الحال حينها. تعودنا أن نفكر في لبنان يوما بيوم ولا نعرف ماذا يخبئ لنا الغد”.
وقال عزام المير، وهو صاحب دراجة نارية “تاكسي” في مدينة طرابلس: “كلفة التنقل في سيارة الأجرة بلغت 20 ألف ليرة مؤخرا بعد أن كانت لا تزيد عن ألفي ليرة للراكب، وهذا منع المواطنين من التنقل بالسيارات، بينما نحن كسائقين لم نستطع تأمين مادة البنزين إلا من السوق السوداء، وبكلفة باهظة تجاوزت 400 ألف ليرة”.
وفى طرابلس إرتفعت تنقل فى سيارة أجرة بلغت 20 ألف ليرة مؤخراً بعد أن كانت لا تزيد ألفان ليرة للراكب وهذا ما منع المواطنين من التنقل بالسيارات وصعوبة الحصول على البنزين إلى من خلال السوق السوداء وبكلفة باهظة تجاوزت 400 ألف ليرة ولم يكن أمام المواطنين سوى التغلب أو الحصول على وسيلة المواصلات توفر مادياً للمواطنين ولم نجد وسيلة أسهل من الدراجات النارية التى لا تستهلك بنزين بكثرة والتوصل إلى سعر يناسب الراكب والسائق وهو 3 ألاف ليرة وهناك دراسة لعمل طريقة للدراجة النارية للحماية من المطر فى الشتاء خصوصاً أن الدراجة لا تساع سوى راكب واحد ويمكن عمل مظلة خاصة وبرغم ما تسببه الدرجات النارية من حوادث وإصابات سير بكثرة عن السيارات إلا لم نجد حلاً للتغلب على أزمة الوقود وإرتفاع تكلفة التنقل بالسيارة وقد يكلف المواطن اللبنانى 200 ألف ليرة سمن 20 لتر من البنزين لسيارته فيما عاد ذلك لطوابير الانتظار عند محطات البنزين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى