كتبت: نادين محمد
وأكد الوزير أن “تعلم الأقران الايجابي” هو أحد الأساليب الاجتماعية المساهمة فى تعلم الطلاب من زملائهم وتبادل الخبرات العلمية والحياتية المتميزة.
وحرص الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء، على الاستماع لشرح حول عدد من مشروعات الطلاب، حيث استعرض أحد الطلاب مشروع “سمارت لايف جاكت” لحل مشاكل الغرق والضياع فى البحر والإنقاذ فى أسرع وقت، كما تحدث أحد الطلاب حول مشروعه المتعلق بـ “تنظيف مياه الصرف بطرق كيميائية أمنة على البيئة”، واستعرض أحد الطلاب أيضا مشروع “علاج الأورام فى المراحل الأولى” من خلال اكتشاف الخلايا الجذعية للورم واستهدافها بعلاج جيني بدلًا من استئصال الورم، وكذلك مشروع آخر حول “معالجة المياه وإنتاج الطاقة بكفاءة عالية” في وقت قصير”.
كما استعرض الوزير مشروع آخر لأحد الطلاب حول “استخدام طريقة جديدة لخدمة مرضى اضطراب ثنائي القطب” من خلال قياس الوظائف الحيوية عبر طرق جديدة ومبتكرة للعلاج والربط المتواصل بين الطبيب والمريض للتنبؤ بالنوبات التي تصيب المريض قبل حدوثها، فضلا عن مشروع آخر تضمن “تطبيق على الهاتف المحمول لتشخيص صعوبات تعلم القراءة مبكرًا” بعيدًا عن الطرق التقليدية المكلفة.
وقد أشاد الوزير بالمشروعات المقدمة، موجها بالإعداد لعقد مؤتمر للوزارة لعرض مشروعات الطلاب على الوزارات المعنية في المجالات محل اختصاص المشروعات للاستفادة منها ومناقشة إمكانية تبنيها وتنفيذها على أرض الواقع لمعالجة ومواجهة التحديات العلمية في مختلف المجالات.
وفي إطار الخطوات التحضيرية لهذا المؤتمر، وجه الدكتور رضا حجازي بتجهيز قاعدة البيانات بنتائج الأبحاث الخاصة بهذه المشروعات تمهيدا للاستفادة منها في مختلف المجالات، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم تضع هلى رأس أولوياتها الاهتمام ورعاية المبدعين والمبتكرين فى جميع المجالات، باعتباره الاستثمار الحقيقى لصنع مستقبل مشرق للدولة المصرية.