اعترافات المتهم بقتل القائد اليمني امام النيابة قبل جلسة المحاكمة الإثنين المقبل
كتب: رامى داود
جاء في اعترافات المتهم الأول «رمضان» أنه صعد لشقة المجني عليه مع المتهم «عبده»، قائلًا: «أنا أول حاجة عملتها مسكته أنا و(عبده) وهجمنا عليه وقمت أنا مطلع «المطواة» من معايا وضربته بها في إيده عشان أمنع أنه يفتح الباب ويستنجد بجيرانه ومسكته من رقبته بس هو عضني في إيدي وبعدها (عبده) مسكه ووقعه على الأرض أنا مسكت إيده الشمال و(عبده) مسك إيده اليمين ربطها في رجله اليمين وأنا ربطت إيده الشمال و(عبده) ربط قماشة على بقه عشان نمنع الراجل إنه يصوت وبعدها أنا خبطته بظهر (المطواة) في نص دماغه وسألته على مفاتيح الخزنة بس هو رفض يقوللي قام (عبده) مقلعه البنطلون وهددناه إن إحنا هنصوره فساعتها قاللي إن مفتاح الخزنة فوق الدولاب ولقيت المفتاح فعلًا فوق الدولاب وفتحت الخزينة وأخذت كل اللي فيها و(عبده) كان قاعد عليه برا عشان الراجل مايتحركش، وبعدها «عبده» قلعه البنطلون وهددناه إن إحنا هنصوره عشان يسكت وعشان كمان يقلنا على مفتاح الخزنة وبعد كده أنا مضربتوش تاني، بس «عبده» هو اللي قعد يضرب فيه».
وأضاف قائلًا: «أنا نزلت الأول وسيبت «إسراء»، و«سهير»، و«عبده» في البيت والمسروقات كلها كانت معاها، وأخذت مفتاح العربية وقولتلهم أول ما إديكم رنة على التليفون تنزلولي بالمسروقات وفعلًا نزلت وعرفت العربية لما دوست على الريموت العربية نورت، فركبتها وإديتهم رنة نزلولي بشنطتين سفر وركبنا العربية وهربنا بيها، وأنا ماكنتش عايز أقتله، بس أكيد الضرب الكتير فيه ده كان ممكن يموته، وأنا كنت عارف إن الضرب ده ممكن يموت الراجل».
وكانت النيابة وجهت لهم تهمة القتل مع سبق الاصرار الترصد من أجل السرقة بأن اعدو العدة لقتل القائد اليمني داخل منزلة وسرقة محتوياته من مجوهرات وأموال بطريقة بشعة ثم قامو بإنهاء حياتة ولاذو بالفرار ولكن الشاهد الوحيد هو كاميرات المراقبة داخل العمارة قمت بتوضيح معالم الجناة وتم القبض عليهم وتحويلهم للنيابة لمباشرة التحقيق من قبل
وتابع قائلاً: «المجني عليه أول ما شفانا جيه علينا وبدأ يصرخ ويستنجد بالناس، وكان ماسك أوكره الباب وبيحاول يفتحه فـ(إسراء) عضته في إيده، وراح (رمضان) مطلع سلاح أبيض من هدومه (مطواه) وقاله بقولك إيه يا حاج فين الفلوس اللي هنا؟!، وحط صوابعه في عين الراجل ومسك السلاح حطه على رقبته وكان بيقوله أنت لو اتكلمت هموتك وراح بعد كده مكتفه من رقبته بكوعه وفضل سحبه من باب الشقه لحد جوه الصالة، وفضل كل ده هو لسه مكتفه من رقبته ولقيت مرة واحدة (إسراء) بتقوللي قلعه البنطلون عشان تصوره، وفعلاً قلعته البنطلون و(إسراء) صورته، ولقيت (رمضان) بیدینی سلاح أبيض سكينه من المطبخ وقاللى ميتحركش، وفضلت جنبه ماسك السكينه كنت قاعد على ظهره، فالراجل كان بيحاول يقلب نفسه فانا خبطته بالسكينه غصب عنى في من ورا وفضلت أنا قاعد عليه وكان (رمضان)، و(إسراء)، و(سهير) بيلموا في أي حاجة في الشقة من فلوس ولبس وبرفانات وكان في خزنة بيحاولوا يفتحوها ولما معرفوش (رمضان) جه للراجل عشان ياخد الرقم، وضربه كتير على رأسه كثير لدرجة أن الراجل نزل دم من ودانه ومناخيره لحد ما الراجل من كثر الضرب قالوا المفتاح بطرف الدولاب بتاع أوضه النوم».