كتب: كريم حسن
تستعد إدارة نادى الزمالك، برئاسة حسين لبيب، للدخول فى صدام مع اتحاد كرة القدم، خاصة بعد إعلان النادى عدم خوض أى مباراة فى الدور الثانى لمسابقة الدورى إلا بعد أن تلعب جميع الفرق مباريات الدور الأول كاملة، والانتهاء من «طابور» المؤجلات بسبب المشاركات القارية هذا الموسم.
ويبدو أن ابتعاد الزمالك عن المنافسة والوجود فى المربع الذهبى جعل الإدارة تشعر بخطر الغياب عن المباريات القارية فى النسخة المقبلة، وبات الأمل الوحيد هو تعثر فرق المقدمة من أجل اللحاق بالمربع الذهبى، وإن كان هذا الأمر صعباً، خاصة بعد أن خسر الزمالك أكثر من نصف نقاطه حتى الآن، فقد لعب 11 مباراة لم يجمع فيها 15 نقطة فقط، وهو رقم سلبى لم يحققه الزمالك من قبل.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس إدارة النادى خلال الساعات القليلة المقبلة اجتماعا مهما لمناقشة عدد من الأمور الخاصة بإدارة النادى، وسيؤكد خلاله ضرورة الضغط والتصعيد أمام اتحاد الكرة لتحقيق مبدا التكافؤ.
وسوف يشهد الاجتماع ملف مستحقات اللاعبين المطلوب سدادها خلال الفترة الحالية، بعد أن صرف جميع المستحقات المتأخرة، إلى جانب مناقشة تطبيق لائحة العقوبات بعد الخسارة التى لحقت بالفريق أمام الجونة فى الدورى ثم خسارة لقب كأس مصر أمام الأهلى قبل أسابيع قليلة.
وأعلنت إدارة النادى، مساء أمس الأول بصورة مفاجئة، إقالة محمد نبيل، المدير التنفيذى للنادى، وتصعيد حسن موسى، بسبب مخالفة اللوائح وعدم التفرغ، حيث كان يوجد بالنادى ثلاثة أيام فقط من كل أسبوع، والأيام الأخرى فى مسقط رأسه بالإسكندرية.