كتب: محمد وجدى
أطلق صندوق تحيا مصر، ظهر يوم الأحد، قافلة شاحنات تحت شعار “نتشارك من أجل الإنسانية” محملة بالأجهزة والمستلزمات الطبية وكميات ضخمة من الدعم الغذائي وكافة الاحتياجات الضرورية، لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، مع حلول شهر رمضان المعظم، بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري، وبنك ناصر الاجتماعي وشركة فينوس للكهرباء والإنارة،
وعددًا من مؤسسات المجتمع المدني، والمتبرعين، ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤازرته وتقديم الدعم والعون في ظل هذه الظروف العصيبة حتى يتخطوا محنتهم.
من جانبه، أكد تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن القافلة تتضمن 101 شاحنة بها أكثر من 1616 طن، في مقدمتها القافلة الطبية المحملة بالإمدادات الضرورية لتقديم الرعاية الصحية، لتلبية الاحتياجات الطبية الملحة التي تساعد في إنقاذ الأرواح وعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين وذلك في ظل النقص الحاد في الموارد الطبية في قطاع غزة، وتشمل الأجهزة الطبية مثل أجهزة التخدير، أجهزة التنفس الصناعي، أجهزة الغسيل الكلوي، معدات الغسيل الكلوي، حضانات وأجهزة تنفس للأطفال المبتسرين (حديثي الولادة)، شاشات لمتابعة العمليات الحيوية للمرضي، أدوية أساسية وأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، وذلك لإتمام عمليات الإنقاذ وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
وفي سياق متصل، أضاف عبد الفتاح، أن قافلة صندوق تحيا مصر تتضمن أيضًا كميات ضخمة من المواد الغذائية الأساسية الجافة مثل الأرز، والمكرونة، والشعرية، والسكر، والزيت، والشاي، والتمر والجبن وغيرها، من المواد التي تعتبر جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي، كما تضمنت القافلة المياه المعدنية والغازية، والألبان، والعصائر، إلى جانب البطاطين والأغطية والمنظفات وأدوات العناية الشخصية والملابس للرجال والنساء وللأطفال، حيث ظهرت الحاجة الماسة لتوفير الملابس للأسر النازحة الذين تركوا منازلهم المدمرة تحت وطأة الحرب، وللمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأطفال في غزة يعانون من الجفاف وسوء التغذية نتيجة الوضع المتردي، لذا كان هؤلاء الأطفال نصب أعيننا، وتضمنت القوافل الألبان والأغذية للرضع، والعلاج للأطفال، وحفاضات بمختلف المقاسات للأطفال، وكبار السن.
مضيفًا، أنه يتم إرسال تلك المساعدات من خلال جسر الإغاثة البري من مصر عبر معبر رفح المصري إلى قطاع غزة، وتوزيعها يجري وفقًا لأولويات واحتياجات الهلال الأحمر الفلسطيني لضمان وصولها إلى الأطفال والأسر النازحة.