كتب: أحمد شعبان
عودة مصارعة الثيران فى إسبانيا بعد عام ونصف من التوقف بسبب كورونا
احتفت الصحف الإسبانية بعودة “مصارعة الثيران” فى إشبيلية بعد عام ونصف من التوقف بسبب أزمة فيروس كورونا، واستعادت ساحة إشبيلية لمصارعة الثيران نشاطها مع سعة قصوى 60% من المقاعد للمتفرجين.وقالت صحيفة “إيه بى سى” الإسبانية إنه اعتبارا من غدا الاثنين ستكون جميع ساحات وأماكن مصارعة الثيران فى فيتناس، قادرة على ممارسة نشاط مصارعة الثيران، مع سعة لا تتجاوز 75% من السعة المصرح بها.وفى السنوات الأخيرة، اكتسبت الحركات المؤيدة لحقوق الحيوان قوة وتسببت فى توقف مصارعة الثيران فى أجزاء معينى من إسبانيا، والمنطقة الوحيدة التى بموجب القانون لا تحتفل بمصارعة الثيران هى جزر الكنارى .
وقالت صحيفة “دياريو دى إشبيلية”، إن روكا رى، أحد مصارعين الثيران المعروفين كان الفائز فى الجولة الأولى من مصارعة الثيران .
وخرجت 10 ثيران فى شوارع فيلاسيكا دو لا ساجرا، ولم يصب أحد بأذى خلال جولة الركض الأولى في القرية التي يبلغ عدد سكانها 1700 نسمة وتقع على بعد 65 كيلومترا جنوبي مدريد.وقال مجلس القرية إنه من أجل الالتزام بالقيود الصحية تم السماح لـ900 شخص بالركض أمام الثيران كل يوم خلال المهرجان الذي يجري بين يومي 5 و12 سبتمبر الجاري، فيما تم قصر عدد المتفرجين على 1300 فرد في كل مرة.
وأوضح استطلاع أجرته شركة إلكتومانيا في 2020 أن 47 % من الإسبان يؤيدون منع مصارعة الثيران بينما يعارض 18.6 % إلغاءها، فيما يعترض 37 % على مصارعة الثيران لكنهم لم يبدوا الرغبة في منعها.