الطيبين راحوا…..تركوا الحياة
وإرتاحو
والباقى فيها شياطين
عاملين ملايكة الكون
يتلونوا بميت لون
تحتار تصدق مين
صاحب التلات ورقات
فرد جناحه وفات
علا فى حاجات. وحاجات
علا فى مقامه وقام
بنى قصر من الأوهام
إبن الأصول فينه
ولا عدنا عارفينه
يا دنيا يا ظالمة لو تسمحى كلمة
خدينا بهوادا. تعبنا بزيادة
راح اللى كان طيب
بيواسي ويطيب
بإيديه على الغلبان
تاهت مع الزحمة الطيبة والرحمة
حبة حاجات بينا ياما قربت منه
الرحمة فى الإنسان
واللى باقيلنا يا دوب
شبح زمن مقلوب
صان وده للمعيوب وإستقوا بجبينه
أما الفقير فينا ضيق عليه التوب
والهم يديله
بقت الحياة كورة
تخسر فيها فورة
وفورة تكون كسبان
واللى كسب على طول
عاش الحياة بالزور
والغدر واللعبان
وإستقوا بيك يا زمان
وعلا فى مقامه
ورفع فى قيمته. وقام
والطيبين فيكى. إتغطوا بالأوهام
كدة يرضي مين يا زمان
صاحب التلات ورقات
كبر قوام بينا
ومسك لنا الذلة. بقا يجي على الغلبان
وغريب فينا الإنسان
أكبر ما فينا جبان
خدعونا أهل زمان
بالسم فى الثعبان
وطلع السبب منا
مساكين وصدقنا
كل اللى يخدعنا
بالوهم واللعبان
وغريب بنى أدم
خد طبع أبوه أدم
بسؤال. وبإستعجال
ضيع حاجات وحاجات
ومسك فى أوجاعنا
صاحب التلات ورقات
يكبر ويخدعنا
سلمنا ليه روحنا
بالطيبة يجرحنا مارضيش يريحنا
وزود آهات وآهات
ترجع تلوم على مين
ماهو طبع بنى أدمين
وزمن المبادئ مات
مكتوب على الدنيا
ساعة الأجل ثانية
ونفضل نعافر ليه
أموات ولاد أموات
والطيبين راحوا