كتبت: نادين محمد
تعامدت الشمس،على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، في الظاهرة الفلكية الفريدة التي يتكرر حدوثها مرتين خلال العام إحداهمها في 22 فبراير والأخرى في 22 أكتوبر، والتي استمرت، طوال 33 قرنا من الزمان.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير آثار أسوان، إن الشمس تعامدت في تمام الساعة الـ 6 و20 دقيقة، واستمرت نحو 22 دقيقة لتعلن موسم الحصاد عند القدماء المصريين.
وأشار سعيد، إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تعد فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان وجسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان.