كتبت: نادين محمد
أكدت دار الإفتاء المصرية، إن صوم شهر رجب كاملًا جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه وقالت الإفتاء أنه لا إثم على من يفعل ذلك؛ لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام
ونشرت الإفتاء في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة إكس، مساء الثلاثاء:
ان صوم شهر رجب كاملًا جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك؛ لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام، ولم يُنقَل عن أحدٍ من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا فيما يُكْرَهُ صومه.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنّ السنة النبوية نصت على استحباب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، وإن لم يصح في استحبابه حديث بخصوصه، مشيرة إلى أن النصف من رجب هو آخر الأيام البيض التي يستحب صيامها أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وحول مشروعية صيام الأيام البيض، قالت الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الأيام البيض من رجب ومن كل شهر، وهي اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر.
ولفتت الدار إلى أنها سميت بذلك؛ لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار، مؤكدة أن الصوم في شهر رجب -سواء في أوله أو في أي يوم فيه جائز ولا حرج فيه لعموم قوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].