لميس الحديدى: تعلق على تعادل المنتخب أول القصيدة هم ربنا يستر على إللى جاي بالأداء ده
كتب: كريم حسن
إنتقدت الإعلامية لميس الحديدي أداء المنتخب المخيب للآمال، فى أول مواجهة له في مباريات كأس الأمم الإفريقية، في مباراة موزمبيق اليوم الأحد، قائلة: “في أولى مواجهتنا في مشوار كأس الأمم الافريقية حقق المنتخب المصري، تعادل بشق الأنفس وبطعم الخسارة في مباراة مع موزبيق، وهي الفرقة الأضعف في مجموعة مصر، موزمبيق عمرهم ما جابوا هدف في مصر منذ 38 سنة، جابوا هدفين في ثلاث دقائق”. كده أول القصيدة هم ربنا يستر على إللى جاي
وعلقت الحديدي عبر برنامجها “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه على شاشة ON: مازال مسلسل إهدار الفرص بالجملة متصدر المشهد
وينتج عنه إهدار في النقاط في مواجهة ستجعلنا نندم على الأهداف والنقاط، مش عارفة أقول إيه، الفريق كأنه في حالة ذهول، محمد مصطفى بيتكلم على الرطوبة وإنها سبب التعادل، وأنا أسفة احنا متعودين على الرطوبة، عادي ودي مش حجة”.
وواصلت: “دي إفريقيا مش أوروبا ومتعودين على جو إفريقيا، المباراة كانت الخطوط لا علاقة لها ببعضها البعض، والمسافات واسعة جدا، والدفاع غريب شبه ضايع منه حاجة بيدور عليها فين مش عارفه
ومحمد حمدي، ومحمد هاني في أدنى مستوياتهم، وصلاح مش بيلعب في مكانه من يتحاسب على كدة ومين المسئول عن الاداء السيئ هو المدرب مش قادر يقراء مشهد إفريقيا
واستطردت: “لو بنتكلم عن الروح ما فيش روح، غايبة خالص وتقريبا جبنا الهدف الأول شعرنا بالفخر والغرور والثقة، وقلنا دي موزمبيق لسه قدامنا غانا وغيرها، وبالتالي الهدف الأول بدلا من أن يكون هدف ثقة يحول المباراة لحصالة أهداف جابت نتيجة عكسية، وبقى في حالة من الغرور، ما عدش حد بيجري بعد الهدف الأول، وحصل تراجع كبير في الأداء بقية الشوط الأول”.
وأكملت: “وفي الشوط الثاني موزمبيق كان لها أداء آخر وبعد الهدف الثاني حصلنا حالة ذهول، وكأننا في عالم آخر وبدأوا اللاعبين يبصوا لبعضهم البعض”.
وأختتمت: “التشكيل والتغييرات أيضا غريبة المنتخب المصري مكنش موجود لو كانت مباراة ودية كان الأداء سيكون أفضل، وهذا حدث بالفعل في المباريات الودية الأخيرة، تشكيل فيتوريا وتغيراته وأداء اللاعبين نفسهم عليها علامات استفهام، وتعادلنا بشق الأنفس وبضربة جزاء كادت أن لا تأتي واضربت في العارضة وكان ممكن لا تحسب