محليات
أخر الأخبار

الصحة: شبكة إلكترونية متطورة تربط جميع الجهات التابعة للوزارة بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات

كتبت: نادين محمد

أكدت وزارة الصحة والسكان، ربط جميع الجهات والإدارات والقطاعات التابعة للوزارة، بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال شبكة إلكترونية متطورة، لتيسير المتابعة اللحظية، من قبل متخذي القرار، وذلك في إطار حرص الدولة على النهوض بالمنظومة الصحية وتحقيقا لرؤية «مصر 2030».

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى الاستعانة بقاعدة بيانات شاملة لجميع قطاعات وإدارات الوزارة، إلى جانب خريطة مصر الصحية، للمساعدة في تحديد المستشفيات الأقرب لمواقع الأحداث، وكذلك منظومة القوى البشرية من أطباء وتمريض وصيادلة، في كل منشأة صحية، وربطها بمنظومة أسرة المستشفيات، وتخصصاتها وتبعيتها ونسب الأشغال بأقسام الرعاية، والداخلي، وكميات الأكسجين، والأدوية وفصائل الدم المتوفرة بكل مستشفى.

وتابع «عبدالغفار» أن غرفة الأزمات تحدد بدقة نسب إشغال أسرة الرعايات والحضانات في جميع المستشفيات على مستوى المحافظات، من خلال منظومة الرعايات والحضانات، وذلك للمساعدة في متابعة خطط التأمين الطبي للأحداث والفعاليات، إلى جانب الربط بقاعدة بيانات جميع الوحدات الصحية، وآلية تشغيلها، والخدمات المقدمة وأعداد المترددين عليها والقوى البشرية والتجهيزات الخاصة بكل وحدة.

ونوه «عبدالغفار» إلى وضع آلية عمل متكاملة لمنظومة بنوك الدم ومشتقاته، مما يساهم في معرفة أرصدة الدم من مختلف الفصائل، والمشتقات وكيفية توزيعها، وكذلك متابعة المبادرات الرئاسية للصحة العامة، بشكل دوري لمعرفة آخر تحديثات أعداد المترددين ومتلقي الخدمة بكل مبادرة.

ومن جانبه، أشار الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعاية الحرجة والعاجلة ورئيس الغرفة المركزية لإدارة الأزمات، إلى تواجد ممثل عن كل قطاع وإدارة لمتابعة العمل، مع تواجد فريق عمل لمتابعة جميع الأحداث والطوارئ الصحية لحظيا على مدار الساعة، مع غرف أزمات فرعية في جميع مديريات الشئون الصحية على مستوى محافظات الجمهورية وربطها بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات.

وأكد «وديع» تدريب ممثلي القطاعات والهيئات المختلفة، من أعضاء غرفة الأزمات، على كيفية التعامل مع كل أزمة، وسرعة الإبلاغ واتخاذ الإجراءات الصحيحة، والتعاون بين ممثلي كافة الجهات كفريق عمل واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى