كتب: محمد وجدى
وجه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، نداء إلى العالم بشأن الأوضاع المأساوية في غزة، مؤكدًا ضرورة وقف الحروب البشعة المجرمة.
جاء ذلك خلال إلقاء الإمام الأكبر كلمة، اليوم الأحد، بمناسبة توقيع «نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك للأديان من أجل المناخ»، وافتتاح جناح الأديان في COP28.
وقال الإمام في كلمته: لا يمكن لي أن أغادر مقامي هذا قبل أن أوجه نداء أو صرخة من رجل مسلم بسيط يتألم لآلام الشعوب الضعيفة والفقيرة المغلوبة على أمرها».
وأوضح إنها صرخة إنسان مذهول من هول آلة القتل الإرهابية الجهنمية التي يعملها قساة القلوب في صفوف المواطنين الآمنين من النساء والرجال والأطفال والرضع والخدج، ومن مظاهر العنف والتخريب والدمار التي تشهدها أرض فلسطين السليبة
واختتم: أقول للعالم كله آن الأوان لوقف تلك الحروب البشعة المجرمة، وأؤكد أنها لو استمرت هكذا – لا قدر الله – فلن يتبقى بيئة نحافظ عليها أو مناخ نبقيه نظيفا لأبنائنا وأجيالنا في مستقبل قريب أو بعيد».وفي وقت سابق، وقَّع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إعلانًا لدعم العمل المناخي العاجل، كما شارك الرمزان الدينيان الأهم في العالم خطابيهما عبر تقنيةِ الفيديو في افتتاح جناح الأديان في مؤتمر الأطراف (COP28) في مدينة إكسبو دبي.
وخلال احتفاليَّةٍ رسميَّةٍ تم بثُّ رسالتا فيديو من البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى الوفود المشاركة في مؤتمر الأطراف (COP28)؛ حيث شارك الرمزان الدينيَّان رسائلهما حول الأمل والحالة الطارئة لتعزيز العمل المناخي.
ووقَّع البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطَّيب على البيان المشترك بين الأديان بشأن العمل المناخي لمؤتمر الأطراف (COP28)، الذي يهدف إلى تسخير التأثير الجماعي لممثلي الأديان من أجل إلهام الإنسانية لتعزيز العدالة البيئيَّة؛ اعترافًا بأن الغالبية العظمى من سكان العالم ينتمون إلى الأديان.