كتبت: مريم العوضي
ألقت حرب غزة بظلالها على احتفالات كنيسة_المهد هذا العام، إذ يحل الحزن والكآبة بدلًا من الاحتفالات في ساحة الكنيسة، لتُقام الاحتفالات دون ضجة ولا صخب ولا الكثير من الأضواء، كما جرت العادة.
على مدى الأعوام الماضية، ورغم الاشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال في بيت لحم المجاورة للقدس في الضفة الغربية، أقيمت الاحتفالات، لكن الصراع الحالي في قطاع غزة الواقع على بعد 50 كيلومترًا ألقى بظلال الحزن على السكان.
في الأيام الأولى من ديسمبر من كل عام، يجتمع قادة الكنيسة في بيت لحم لافتتاح موسم ما قبل عطلات عيد الميلاد، وعادة ما يكون هذا الحدث مقصدًا لكثير من الزوار، إلا أن الوضع مختلف هذا العام، حيث خلت شوارع وساحات المدينة الجبلية وصارت كئيبة، بحسب “رويترز”.
وقال الأب إبراهيم فلتس، الذي سماه البابا فرنسيس نائب حارس الأرض المقدسة، إنه حتى أيام كورونا لم تكن بيت لحم بهذا المنظر، البلاد خالية، وحل الحزن بديلًا للفرحة الكبيرة.