العلاقات الدولية
أخر الأخبار

وزير الصحة ونظيره التركى يتفقدان المصابين الفلسطينيين بمعهد ناصر خالد عبد الغفار: مستعدون بـ35 حضانة متنقلة لإنقاذ أطفال غزة

كتب: محمد وجدى 

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ونظيره التركي “فخر الدين قوجة”، اليوم الأربعاء مؤتمرًا صحفيًا، وذلك بمدينة معهد ناصر الطبية للبحوث والعلاج.
وأكد وزير الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تُعد ترجمة فعلية على أرض الواقع لجميع المباحثات التي تمت منذ الوهلة الأولى من اندلاع الأحداث في قطاع غزة، موجهًا الشكر لنظيره التركي، ودولة تركيا حكومة وشعبًا وقيادة لاهتمامهم البالغ بإنقاذ أرواح الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الطبي لهم.

وقال وزير الصحة والسكان إن هناك تواصل دائم مع وزارة الصحة التركية في هذا الملف وبدعم كبير من القيادتين السياسية في البلدين الشقيقين، مؤكدًا عمق العلاقات القوية والتي تعود لمئات السنين وتجمع الشعبين الشقيقين ورئيسي البلدين في مختلف المجالات.

وأكد وزير الصحة، أن مصر مستعدة لاستقبال أي جرحي ومصابين وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إعلاءً لمبادىء الإخاء والإنسانية.

ولفت الوزير، إلى أن التعاون مع الجانب التركي يتم في ضوء تحقيق التكامل والإمكانيات البشرية والمادية، حيث كانت تركيا من أوائل الدول التي تواصلت معنا لارسال المساعدات الطبية لقطاع غزة، فضلاً عن الأطباء الأتراك الذين يقدمون الخدمات الطبية للمصايين بمستشفيات العريش.
ومن جانبه، أعرب وزير الصحة التركي عن سعادته بزيارته لمصر، مثمنًا العمل البناء الذي لمسه من الحكومة المصرية، موضحًا أن تركيا تشعر بالمسئولية تجاه الأزمة التي يواجهها الفلسطينيون، قائلاً إن “العلاقات المصرية التركية خلال هذه الأزمة مثالاً رائعًا يحتذى به في التعاون بين الدول”.

كما توجه وزير الصحة التركي بالشكر للدولة المصرية وللدكتور خالد عبدالغفار لتعاونه المستمر والدائم منذ بداية الأزمة، مثمنًا جهود الجانب المصري في وصول أول سفينة تركية محملة بالمساعدات الطبية بميناء العريش.

ونوه وزير الصحة التركي، إلى أن بلاده أرسلت 10 طائرات وسفينة تحتوي على 8 مستشفيات ميدانية وغرفة عمليات مجهزة، و20 سيارة إسعاف وحضانات ومولدات كهرباء وكذلك مستلزمات طبية وإغاثية ومعيشية سيتم تقديمها لأهالي قطاع غزة من خلال مصر، بإجمالي 666 طنًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى