كتب: محمد وجدى
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن «المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقّى له من مصداقية بشأن تحمل مسئولياته، وقدرته على إجبار إسرائيل على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة».
وأشارت في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن «المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقّى له من مصداقية بشأن حماية المدنيين، وتحرير أكثر من مليوني فلسطيني تختطفهم كرهائن، وهم إجمالا مئة ألف ضعف أسرى الإسرائيليين في قطاع غزة».
وأعربت عن أسفها عندما تتحدث بعض الدول عن العمل من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين، بينما يتم تجاهل قضية تحرير 2.400 مليون فلسطيني تختطفهم دولة الاحتلال، وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر، من خلال القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة دون استثناء.
ونوهت أن «قوات الاحتلال تستهدف المدنيين بالأساس، ما يخلق حالة غير مسبوقة من الذعر والخوف لدى المواطنين خاصة النساء والأطفال وكبار السن».
ولفتت إلى أن «جيش الاحتلال يدفع المواطنين إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أولا، ومن الجنوب إلى دول أخرى ثانيا، بما يعيد إلى أذهاننا تاريخ النكبة من جديد، في نكبة جديدة في قطاع غزة تقوم بها إسرائيل حالياً وتعمقها على سمع العالم أجمع وبصره».