التصعيد سيد الموقف في غزة.. مقتل ضابط كبير في جيش الاحتلال خلال العملية البرية
كتبت: نادين محمد
لا يزال التصعيد هو سيد الموقف في قطاع غزة، في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين من أبناء القطاع، حيث تزايد عدد الشهداء عن 8500 شهيد، وآلاف المصابين، في ظل عدم اكتراث إسرائيل بالدعوات المطالبة بضرورة وقف إطلاق النار.
ويشهد قطاع غزة باستمرار قصف عدواني متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف المدفعية والطيران، فضلًا عن استخدام إسرائيل لبوارجها الحربية في البحر المتوسط على شواطئ غزة لاستهداف مساكن المدنيين في قطاع غزة، وذلك بعد نجاح المقاومة في استهداف مستوطنات أسدود وتل أبيب برشقات صاروخية.
وكان القصف الإسرائيلي الغاشم قد طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم الشاطئ، كما ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية البرية التي أعلنت عنها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين إلى 17 قتيل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل في العملية البرية شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل أعلنت مصادر طبية بقطاع غزة، ارتقاء أكثر من 195 شهيد من أبناء قطاع غزة في مخيم جباليا بعد القصف الإسرائيلي الغاشم على مخيم اللاجئين، كما خلف القصف أكثر من 777 مصاب، بالإضافة إلى أكثر من 120 مفقود.
وكانت كتائب القسام – الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس – قد نجحت في صد العدوان الإسرائيلي البري على قطاع غزة وكبدته خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث أعلنت الحركة أن مقاتليها نجحوا في استهداف دبابة إسرائيلية في منطقة جحر الديك بوسط القطاع بقذيفة مضادة للدروع، كما نجح أفراد المقاومة في استهداف دبابة وجرافة إسرائيليتين بقذائف الياسين.