كتب: كريم حسن
يجتمع حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، فى السادسة مساء اليوم،بمجلس الإدارة للزمالك ويعتبر هذا أول اجتماعاته الرسمية، ، بعد الفوز بانتخابات مجلس الإدارة التى جرت مؤخرا، وهو الاجتماع الذى سيشهد توزيع الملفات الإدارية على جميع أعضاء المجلس.
يسعى حسين لبيب إلى شغل جميع أعضاء المجلس بالملفات والقضايا والأدوار داخل النادى حتى يطبق مبدأ العمل الجماعي.
وقال حسين لبيب: تعاهدنا من اليوم الأول على العمل الجماعي، وأن يشارك الجميع بصورة فعالة فى إدارة النادي، وفى هذا الإطار سيتم توزيع جميع الأدوار على أعضاء المجلس، على أن يكون هناك تنوع فى الأفكار وتوزيع الجهد حتى لا تتعطل أى إدارة داخل النادي».
وصرح لبيب عن أن هناك اتفاقا ضمنيا على دور كل عضو فى المجلس، وعلى سبيل المثال تولى أحمد سليمان وحسين السيد ملف كرة القدم، وهشام نصر، نائب الرئيس، ملف الإنشاءات وفرع 6 أكتوبر، وهانى شكرى ونيرة الأحمر ملف التسويق والإعلام، وعمرو أدهم ملف القضايا الدولية والتفاوض مع الأندية واللاعبين أصحاب الأحكام ضد النادي، بالإضافة للاستفادة من خبرات هانى برزى فى ملف التسويق وإدارة الأعمال، كما سيكون هناك دور كبير ومهم لمحمد طارق ورامى نصوحى
وأحمد خالد أعضاء المجلس .
وأضاف حسين لبيب أن ملف كرة القدم له أولوية قصوى لدينا، وسنسعى إلى حل جميع مشاكل اللاعبين والجهاز الفنى من أجل منح الاستقرار للفريق للتفرغ للمنافسات ومبارياته خلال الموسم الحالى الذى نسعى فيه للتتويج بلقبى الدورى وبطولة الكونفيدرالية.
وكشف عن أن هناك لائحة جديدة يتم إعدادها بحيث تضمن الحصول على أعلى معدل أداء للاعبين وفى الوقت نفسه تحفز اللاعبين للحصول على مكافآت وحوافز بعيدة عن الراتب السنوى الخاص بكل لاعب، وستكون تلك اللائحة مرتبطة بشكل وثيق بعقود اللاعبين الجديدة، ولكن توقيت تطبيق اللائحة الجديدة غير محدد حتى الآن، وسيتم الاتفاق على موعد التطبيق سواء الموسم الحالى أو القادم، بناء على توقيت اعتمادها والاتفاق على كل بنودها.
من جانبه، أكد عمرو أدهم، عضو مجلس الإدارة، أن أهم ما يشغل بال الجميع فى الوقت الحالى هو ملف قضية مستحقات نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى الذى صدر لمصلحته حكم نهائى بضرورة دفع مليون و650 ألف دولار، وهذا الملف تحديدا مرتبط بمسألة رفع إيقاف القيد، خاصة أن المدرب الكولومبى أوسوريو يرغب فى تدعيم الفريق بأكثر من صفقة فى يناير القادم وهذا لن يتم إلا بعد دفع قيمة الغرامة كاملة.
وقال أدهم: «إذا كانت الأولوية لحل أزمة سبورتنج لشبونة، فسنتجه بعد ذلك مباشرة لحل مشكلة خالد بوطيب من خلال التواصل مع اللاعب وتخفيض الغرامة وتقسيطها بعد أن وصلت إلى مليون و700 ألف دولار، ونعلم مدى صعوبة المهمة وضيق الوقت فى تلك الملفات، لكن لدينا خارطة عمل وطريق محدد وسنسعى لحل جميع القضايا العالقة داخليا وخارجيا».