نفاذ الوقود بمستشفي الشفاء الطبي بقطاع غزة وإستغاثة عاجلة لطلب المدد بالوقود
كتبت: مريم العوضي
أكد مدير مجمع مستشفى الشفاء الطبي بقطاع غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، عن احتمالية وقوع كارثة كبرى وتحول المستشفى إلى مقبرة للمرضى حال عدم توافر الوقود خلال أقل من 48 ساعة، لافتا إلى الاستعانة بكل الوقود المتاح بالمحطات والمجمعات؛ من أجل الصمود أطول عدد من الساعات.
وأوضح خلال تصريحات عبر «القاهرة الإخبارية» صباح الإثنين، إلى تواجد 70 مريضا داخل غرفة العناية المركزة و 50 طفلا داخل الحضانات، وأكثر من 500 مريض باحتياج شديد إلى إجراء الغسيل الكلوي، فضلا عن العمليات الجراحية المتواصلة على مدار اليوم، معقبا: «لن نستطيع بعد هذا التوقيت تقديم أي خدمة».
وأشار إلى نزوح 40 ألف مواطن إلى المجمع من المواطنين في احتياج شديد إلى المياه، محذرا من انتشار كارثة بيئية؛ نتيجة اكتظاظ المستشفيات ومراكز الإيواء بالنازحين، قائلا: «أصبحنا نرى بعض أعراض الأوبئة، وذلك ينذر بكارثة انتشار الأوبئة؛ نتيجة عم وجود مياه صالحة للشرب، نحن نحذر من كارثة بيئية لن تضرب قطاع غزة وحسب؛ بل العالم فالأوبئة لا تعرف الحدود».
وتابع يواجد أكثر من 1200 جثمان تحت الأنقاض في ظل استحالة الوصول إليها؛ نتيجة ضعف الإمكانيات وعدم توافر المعدات، قائلا: «بعض الضحايا كنا نسمع أصواتهم تحت المبان المنهارة، ولا نستطيع إنقاذها وفعل شيء لها حتى تموت.
وأضاف أن الطواقم الطبية توشك على الاستنزاف والاكتئاب من هول الفظائع التي تشاهدها على مدار اليوم، معقبا: «أكثر من 2000 طفل استشهدوا، و800 امرأة.
مشيرآ بأن المساعدات الإنسانية التي سمح لها بالعبور حتى الآن؛ لا تلبي الاحتياجات والمتطلبات