كتب: محمد وجدى
أعلنت كتائب القسام، اليوم الخميس، قصف تل أبيب، ردا على قتل الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.
وقالت الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها عبر حسابها على منصة “تليجرام”، أنها قصفت تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، عدوانها على قطاع غزة لليوم الثالث عشر، وسط تقارير إعلامية إسرائيلية عن استعدادات لعملية برية فى القطاع، وذلك فى وقت رجح فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، اليوم الجمعة، عبر معبر رفح.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، شنت قوات الاحتلال قصفا مكثفا على مناطق الشمال، ودمرت الغارات 4 أبراج سكنية فى مجمع أبراج الزهراء وسط القطاع فى المحافظة الوسطى. وشمل القصف أيضا مخيم جباليا، والنصيرات.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال أغارت على منازل المواطنين فى خان يونس ورفح، وانتشلت 30 جثة لشهداء من العائلات القاطنة فى تلك المنطقة، وأصيب عدد كبير من السكان الذين نقلوا إلى مستشفى «الشهيد أبو يوسف النجار».
بدورها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية قصف حشدا لجنود العدو قرب بوابة السريج بقذائف الهاون.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة، أمس، إلى 3500 شهيد من بينهم أكثر من 1000 طفل، بحسب تقارير محلية، فضلا عن 12 ألف مصاب، لكن هذا العدد ليس العدد الفعلى إذ لا يعرف بعد عدد المفقودين تحت الركام، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى».
