اخبار العالم
أخر الأخبار

طالبان ما أعلناه من عفو ليس عفواً نهائياً ويجب على الدول العربية والإسلامية أن تثبت حسن نواياها تجاهنا

كتب: عماد الشريف

طالبان ما أعلناه من عفو
ليس عفواً نهائياً ويجب على الدول العربية والإسلامية أن تثبت حسن نواياها تجاهنا

أكد المتحدث الرئيسي باسم حركة طالبان الملا ذبيح الله مجاهد، أن العفو الذي سبق أن أعلنته الحركة ليس مطلقا، قائلا إن الحركة تنتظر من الدول العربية والإسلامية أن تكون عند مستوى حسن ظنها بها ومحبتها لها.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم الاثنين، عنه القول في تصريح له: “هناك عفو عام أصدرته الإمارة، ولكن العفو ليس مطلقاً، ولا يشمل الشبكات العاملة تحت الأرض التي تخزن سلاحاً ومتفجرات، وتعمل بشكل منظم، خصوصاً إذا كانوا من ذوي الخلفية العسكرية والاستخبارية”.
وعن موعد إعلان طالبان سياساتها الجديدة في التعامل، أوضح: “نحن نتعامل مع الجميع في الداخل والخارج بحسن نية وانفتاح، طالما أن الطرف المقابل يتعامل معنا بالمثل، ولن نغير تلك الطريقة إلا في حالة تغيير الطرف الآخر قواعد التعامل المبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.
وعن تفسيره لسرعة الفوز والغلبة في أفغانستان في غضون أيام، قال ذبيح الله: “لم تكن هناك سرعة في الفوز والغلبة في غضون أيام، فتلك مبالغات إعلامية تستخدم أحيانا للطعن السياسي والتشكيك. فقتال دام 20 عاما ليس بالقتال السريع. فطبقاً لإمكاناتنا المتواضعة كان قتالنا للعدو استنزافياً، يعتمد على الوقت وطول مدة القتال التي كلما زادت زدنا قوة بالغنائم والسيطرة على الأرض. ومن الطبيعي أن نكون في نهاية الحرب في أقوى حالاتنا، ويكون العدو في أضعف حالاته”.
وحول توقعات الحكومة الجديدة في العاصمة كابل من الدول العربية والإسلامية، قال: “ننتظر من الدول العربية والإسلامية أن تكون عند مستوى حسن ظننا بها ومحبتنا لها، وأن تدرك أن انتصارنا على الأمريكيين وحلفائهم هو انتصار لجميع العرب والمسلمين الذين نتمنى أن نراهم يعملون معنا بإخلاص في بناء بلدنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى