اخبار الحوادث
أخر الأخبار

إحالة دجال و3 سيدات لإتهامهم بهتك عرض طفلة فى محاولة فك السحر فى الإسكندرية

كتب: رامى داود

إحالة دجال و3 سيدات لإتهامهم بهتك عرض طفلة فى محاولة فك السحر فى الإسكندرية

أحالت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عادل إبراهيم العليمي، اليوم الأحد، أوراق كل من: “الـ.ع.أ”، عامل، ويمارس الدجل، 40 عامًا، و3 سيدات، إلى مفتي الجمهورية؛ لاتهام الأول، بمواقعة طفلة تدعى “م.ال.م”، 16 عامًا، بدون رضاها، بمعاونة باقي المتهمات، وحددت جلسة 20 أكتوبر القادم، موعدًا للنطق بالحكم في إعدامهم.
تعود وقائع القضية التي تحمل رقم 20819 لسنة 2020 جنايات محرم بك إلى تلقي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا حول بلاغًا من “ال.م.إ”، عامل، وبصحبته “المجني عليها”، يتهم شخصًا يعمل دجالًا، بهتك عرض نجلته، ومواقعتها بغير رضاها.
وكشفت التحقيقات أن طليقة المتهم، وهي ذاتها والدة المجني عليها وتدعى “ف.ف.ال”، 38 عامًا، وشقيقتها “ن.ف.ال”، 30 عامًا، ووالدتها “ز.م.ه”، 58 عامًا، ربات منازل، مكنوا المتهم من التعدي على المجني عليها لمدة 6 أعوام.
وأضافت التحقيقات أنه وفي غضون عام 2014 وحتى عام 2020 قام المتهم الأول بمواقعة المجني عليها بغير رضاها، وذلك بعد قيام والدتها “المتهمة الثانية”، وخالتها، وجدتها، واقتيادها عنوة، وبغير رضاها إلى مسكن الدجال، وهي في العاشرة من عمرها، وتم إدخالها إلى غرفة الدجال، ونزعت عنها ملابسها من أسفل، وهتك عرضها أمامها، وذلك بعد أن أقنعها بأن الطفلة عليها سحر، بعد أن قالت له إنها غير عذراء.
وأوضحت التحقيقات أن الدجال طلب من الأم مواقعة نجلتها حتى يعيد لها عذريتها مرة أخرى، على غير الحقيقة، وتكررت هذه الأفعال عدة مرات، وعندما رفضت الطفلة الذهاب إلى الدجال، قامت والدتها بحرقها بتسخين ملعقة حديدية ووضعها على ذراعها وجسدها.
وأظهرت التحقيقات أن والدة المجني عليها كانت تذهب هي وجدة الطفلة، وخالاتها، إلى المتهم لفك أعمال السحر لهنَ، وكان يمارس الجنس معهن جميعًا، واعترفت الأم بقيامها بأخذ نجلتها إلى الدجال، لممارسة الرذيلة أيضًا لفك الأعمال لها.
وبتقنين الإجراءات وضبطهم، تم تحرير محضر إداري بالواقعة، وبعرضهم على النيابة العامة، قررت حبسهم على ذمة التحقيقات إلى أن أحيلوا لمحكمة جنايات الإسكندرية، التي اتخذت قرارها المُقدم، بعضوية المستشارين: هاني كمال غبريال، وشريف بركات، وسكرتير الجنايات، أحمد السيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى