كلمات الشاعر رامز وليد
(لما تيجى علينا الدنيا)
لما تيجي علينا الدنيا،
لما تغليبنا الحياة،
لما فجأة نلاقى روحنا
ماشيـن في مليون اتجاه.
لما نوصل للنهاية بدري،
من قبل البداية… ونلقي روحنا
بقينا خلاص ماشيـن على سطر،
وبنسيب سطر.
قلوب الناس بقت تتمنا
يدوب الستر.
راحت فين مننا إرادتنا؟
راحت فين مننا قوتنا؟
ضاعت من جونا ضحكتنا،
واللي بقينا يدوب أحلام،
وأيام صعبة عايزة البتر.
كل ما فينا محتاج معجزة،
وأمال فينا تكون منجزة.
ليه بقينا بنحلم بالماضي
أكتر ما نفكر بالحاضر؟
حلم فقير وبقيت بيه راضي،
كانه بكرة… صعب ونادر.
اصحى، اتحرر من أحزانك،
ارسم في خريطة أيامك،
خلي أمالك تمشي قدامك،
حسّس روحك إنك قادر.
قولي لغاية إمتى حاتفضل
جوة كهوف الوهم مهاجر؟
جالك أيام صعبة شوية… هانت،
أصعب منها مسيرها تعدي.
بكرة تقول: “دي أيام كانت”،
لما تعود للحلم الوردي.
قوم، اتحرر… نفسك حرّر من أوهامك،
حسّس روحك إنك تقدر،
والمستقبل جاي قدامك.
إنك تبقى بسيط مش عيب،
لكن تبقى قليل الحيلة
هو اللي على أيامنا غريب.
أوعى كلامك ينقص نقطة،
دايمًا كمل لآخر السطر.
ما تخليش أحلامك ساقطة،
رتّب أحلامك قدامك
عالطول ذي قضيب القطر.
ساعتها حاتفخر من نفسك،
وتكمل أملك بالستر،
والسطر يكمل بالسطر.
