
كتبت: نادين محمد
اوضحت الإفتاء المصرية أن المسلم يجب عليه دائمآ ان يكون مستعد لإداء الفريضة وهى الصلاة الواجبه عليه وأن بعض الناس يأخر الإغتسال من الجنابه لليوم الثاني
وأن ماتردد حول لعنة الملائكة للشخص الجنب إذا لم يغتسل أفادت الإفتاء بأن
الجُنب لا تلعنه الملائكة بمجرد خروجه من المنزل، لكن إن خرج إلى عمله وترك الصلاة، فقد وقع في غضب الله ولعنته، وارتكب كبيرة من الكبائر، لذا يجب عليه أن يغتسل ويؤدي الصلاة قبل الذهاب إلى العمل.
أما إذا حدثت الجنابة بعد أداء صلاة الفجر، فيجوز له الخروج من المنزل وهو جُنب بشرط أن يدرك الاغتسال قبل خروج وقت الظهر، أي لا يُفوِّت الصلاة بسبب تأخير الغسل.
وعن حكم تأخير غسل الجنابة، أجابت دار الإفتاء المصرية بأن الغسل لا يجب فورًا، وإنما يجب عند ضيق وقت الصلاة، وذلك كما بيَّن العلامة الشبراملسي في “حاشيته على نهاية المحتاج”، حيث قال إن الغسل لا يجب على الفور إلا إذا كان الوقت المتبقي للصلاة لا يكفي إلا لأدائها، فحينها يجب الغسل فورًا، لا لذاته وإنما لأداء الصلاة في وقتها.
ومع ذلك، يُستحب للجُنب إذا أراد أن ينام أو يأكل أو يعاود الجماع، أو إذا اضطر للخروج من منزله، أن يتوضأ، استنادًا إلى ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “نعم، وكان يتوضأ” في إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم عندما ينام وهو جُنب.
كما أشار العلامة المرداوي في كتاب “الإنصاف” إلى استحباب غسل الفرج والوضوء للجُنب إذا أراد النوم أو الأكل أو الجماع مرة أخرى.